[size=24]تمكنت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالمدية، من معالجة قضية الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف والتهديد ضد تلاميذ قصر من المدرسة الابتدائية المختلطة الجديدة بعين الذهب، كانوا ضحية اعتداء من قبل بعض الشباب المنحرفين.
وقائع القضية تعود إلى تاريخ 26/01/2016 إثر معلومات واردة إلى فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالمدية، تفيد تعرض بعض تلاميذ المدرسة الابتدائية المختلطة الجديدة الواقعة بعين الذهب إلى اعتداءات تحت طائلة التهديد من طرف بعض الشباب المنحرفين دون تقييد شكوى من طرف أوليائهم لدى الفرقة المختصة.
واستغلالا للمعلومة قامت ذات العناصر ببرمجة حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ المدرسة الابتدائية، أين لاحظوا تأزم الحالة النفسية لبعض التلاميذ، على إثر ذلك قامت الفرقة المختصة بفتح تحقيق معمق في القضية، وبعد استدعاء الضحايا رفقة أوليائهم وأخذ تصريحاتهم وتوجيههم إلى الطبيب الشرعي اتضح تعرض 11 تلميذا لاعتداءات ومحاولة الاعتداء يتراوح أعمارهم ما بين 08 إلى 12 سنة، هذه الاعتداءات وقعت خلال الموسم الدراسي 2014/2015 وحتى شهر جانفي 2016، حيث تم التعرف على المتورطين في هذه الاعتداءات و المقدر عددهم (10) تتراوح أعمارهم ما بين 13 إلـى 17 سنة، تم توقيف (09) منهم وآخر لايزال في حالة البحث عنه، للإشارة فإن الفاعلين كانوا يترصدون ضحاياهم أمام المدرسة وأمام منازلهم، ويتم اقتيادهم إلى أماكن مهجورة تحت طائلة التهديد والإغراءات ليتم تقديم الأطراف أمام السيد وكيل الجمهورية بمحكمة المدية، الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر بإيداع (05) منهم الحبس المؤقت، وواحد بالمركز الاختصاصي لإعادة التربية للأحداث بحي رأس قلوش بالمدية، وتقديم استدعاءات للبقية للمثول أمامه بتاريخ 29/02/2016 .[/size]