بسم الله االرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حصل نقاش بينى وبين اخ راقى .... النقاش قائم على هذا السؤال ...
هل الراقى الشرعى مطلوب منه دعوه الجن الى الاسلام والتحريج عليه قبل ان يخرجه من الجسد او يقرا عليه لقتلك او حرقه او اى من تلك الامور ؟؟؟
فصديقى الراقى يعتقد ان ذلك واجبا عليه وبما ان رسولنا الكريم ارسل الى الجن والانس ورسالته للجن والانس فنحن ايضا ندعو الجن للاسلام قبل ان نستعمل معهم العنف والقتل مثلا ....ويقول انك لا بد التحريج عليه وافهامه ان دخوله فى بدن المسلم والمريض محرم عليه وتدعوه للاسلام وهكذا ....كما انه قال ......وهذه دعوة الانس للجن للاسلام مع الادله واضيف عليها واذا كان اسلم الجن ع يد النبي فنحن ع خطئ من علمنا الدعوه ولمن
نحن لم ندعو ملائكه معصومين او حيوانات لا تميز بل ندعوا لمن وجه لهم الخطاب في القران من الجن والانس ويشرع لهم الدعوه
وهذا ما ذكره في منتدئ عبدالعزيز فوزان
121276: دخول الجني في الإنسي ومخاطبته
السؤال : إذا أصيب إنسان بمس أو سحر فهل يمكن مخاطبة هذا الجني ودعوته إلى الإسلام ووعظه ، أم أن ذلك دجل وشعوذة ؟تم النشر بتاريخ: 2008-09-
05الجواب:الحمد لله ليست مخاطبة الجن ووعظه ودعوته إلى الإسلام نوعاً من الدجل والشعوذة ، فذلك ممكن ، بل قد وقع ذلك كثيراً ، وأعلن كثير من الجن إسلامهم . ولكن ... ليس معنى هذا أن كل من ادعى هذه الدعوى فهو صادق ، فقد يكون كاذباً ، لكن كذب بعض المشعوذين لا يجعلنا ننفي وقوع ذلك من بعض الناس . وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/68، 69) عن شيخه ابن تيمية أنه كان يخاطب الجن ويعظه وينهاه عن الظلم ، وسيأتي نص كلامه إن شاء الله . وذكر الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أن امرأة كانت مصابة بمس من الجن وأن ذلك الجني أعلن إسلامه أمام الشيخ ، وقد أنكر ذلك بعض الناس فكتب الشيخ مقالاً يبين فيه خطأ هؤلاء المنكرين ، فقال بعد أن ذكر أن الجن أعلن إسلامه أمامه : "وقد بلغني عن فضيلة الشيخ ..... أنه أنكر مثل حدوث هذا الأمر وذكر أنه تدجيل وكذب ، وأنه يمكن أن يكون كلاما مسجلا مع المرأة ولم تكن نطقت بذلك . وقد طلبت الشريط الذي سجل فيه كلامه وعلمت منه ما ذكر ، وقد عجبت كثيرا من تجويزه أن يكون ذلك مسجلا مع أني سألت الجني عدة أسئلة وأجاب عنها ، فكيف يظن عاقل أن المسجل يسأل ويجيب ، هذا من أقبح الغلط ومن تجويز الباطل ، وزعم أيضا في كلمته أن إسلام الجني على يد الإنسي يخالف قول الله تعالى في قصة سليمان : (وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي) ولا شك أن هذا غلط منه أيضا هداه الله وفهم باطل فليس في إسلام الجني على يد الإنسي ما يخالف دعوة سليمان .فقد أسلم جم غفير من الجن على يد النبي صلى الله عليه وسلم . . وقد أوضح الله ذلك في سورة الأحقاف وسورة الجن وثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فذعتّه (أي خنقته) ، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه فذكرت قول أخي سليمان عليه السلام : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي) فرده الله خاسئا. هذا لفظ البخاري ، وروى النسائي على شرط البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة سليمان لأصبح موثقا حتى يراه الناس) .وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن صفية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) . كما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين حتى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الله أعانه عليه فأسلم فلا يأمره إلا بخير .
[1:43 AM, 12/20/2017] Saba 2: وكلما دخلت موقع الا اكد هذا ولا يوجد موقع نافي لما ذكرت من عدم الدعوه ..
وبما ان اصل نقاشنا هو كثره التحدث من اخوتنا الرقاه وتواتر وكثره القصص التى تاتى تحت عنوان دعوه الجن وكيف ان الجنى اسلم واتى اباه وخالته معصبين وناقشو الشيخ بالمسحيه واليهوديه ثم اسلمو وثم اتى باقى العائله واسلمنت وهكذا الامر والقصص نسمعها كل يوم ...... وكنت اقول انت ايها الراقى ليس مكلف كراقى تكليفا شرعيا لدعوه الجن وبخاصه علىى لسان المرضىى .....
وكان لدى على اخى الكريم هو الاتى .....
اولا انت كراقى شرعى غايتك ونيتك وعملك هى ان ترقى هذا الانسان المريض برقيه شرعيه فيمن الله عليه وعلى المريض بالقبول فيبرا هذا المريض ويتخلص من مرضه او سحره او مسه كرما من الله وفضله وليس اعتقادا بالراقى ولا حتتى بالادوات المرقى بها انما هى اسباب والخالق هو الذى يحررها او يعطلها .....
كما ان رقيتك وعلاجك الشرعى لهذا الجسد المريض الذى انتهك حرمته بتعدى جن او شيطان عليه هى اصلا لتطهير هذا الجسد من هذا الاعتداء وطرد تلك االشياطين لخارج الجسد وابطال تعلقها واسباب بقائها من سحر او عين او حسد او حتى عشق او انتقام
واما ان تكون الدعوه الى الله الى اخواننا الجن احدى عناوينك العريضه كما نسمع من الرقاه مؤخرا فهذا اغراق فى التفاصيل الذى يورث التعطيل والانحراف من ناحيه ثانيا انه اضافه غير شرعيه لان الجن اصلا عالم غير منظور من جهه ولا ينبغى ان تكون اجساد المرضى هى تلك المنصات التى تدعو الى الله الجن بها والجسد مغممى عليه ومريض ومسيطر على جهازه العصبى !!!!
((( قالو للحرامى احلف قال اجاك الفرج ))) فهل نطق الجن بالشهاده يعنى انه اسلم خلالص !!!
وللعلم فقط انا لا انكر الامر بالكليه كما تعتقد
ولكن انكر ان يكون هذا منهجا نحشره تحت مسمى الرقيه الشرعيه لزياده حجم تلك الهاله التى تحيط بالشيخ من ان قبائل والاف اسلمو على يديه من الجن بسبب دعوته !!!! ولو جئت اليه على الطبيعه رايت صدره ضيقا لا يتقبل نقاشا ولا نصيحه ولا دعوه مع اخوه الانسان وفاقد االامل بدعوته .... اما الجن لا ,,,, فالالاف قد اسلمو على يديه ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم .
يا اخى الحق لا يبنى على باطل ..... الجسد محتل ومسيطر على اجهزته العصبيه وهذا الجن الذى تدعوه للاسلام مسيطر على الجسد ظتالم له محرم عليه الدخول فى جسد المسلم قلب حياته الى جحيم وقد يكون طلق زوجته وترك اهله وترك صلاته .... وانت تاتى تقول له شور ايك تسلم وتتوب الى الله .... وكان هذا الشيطان لم يسمع عن تلك الدعوه الا منك ..... وغالبا طبعا الراقى يقوم بذلك بعد ان يعجز باخراج هذا الجنى وتطهير الجسد منه ...... وايضا بعد تلاعب هذا الجنى بعقل وقدرات هذا الراقى فيتحول الامر من رقيه لشفاء مريض الى دعوه الجن وقرايبه الى الاسلام لعله يترك هذا الجسد ..... وغالبا يقتنع الجنى .... ويطلب فتره شهر انذار ليبقى فى الجسد حتى يرتب اموره ثم يعود اما يناقسش او يسلم ..... وبعدين بيسفروه اخوتنا الرقاه الى مكه او المدينه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخى الكريم ......
من قاال اصلا انه واجب عليه التحدث الى هذا الشيطان المتلبس بالجسد ابتداءا او تحضيره للاسف الشديد على جسد المصاب كما يحضر الساحر الجنى .....كيفما تكونو ياتى بكم الله جميعا .....
فمن نا الذى اقام الحجه على من .... وتبدا الحوارات والمخاطبات والتهديدات والانحرافت مع ذلك الشيطان الكذوب الذى الاصل فى كلامه الكذب ولا يصدق ابدا الا مظطرا لمعصيه اكبر او للنجاه بحياته .....
وانت ايها الراقى تتماشى مع تلك المسرحيه التى بطلها شيطان جنى انت لا تراه ولا تعرف ماهيته وهل قوله انه اسلم اصلا حقيقه من عدمها .... وللاسف يقول الراقى انا على بالظاهر !!! اقول لك اخى انت حتى الظاهر لا تملكه للحكم عليه انت مجرد تسمع صوت ولاحول ولا قوه الا بالله العلى العظيم .... وبعد ان يسلم ذلك الشيطان قد يعرض خدماته لاحقا على الراقى او يبعثله سلام مع شيطان غيره فى جسد مريض اخر ولا حول ولا قوه الا بالله .......
اما اشاره لفتوى العالم فاقول .....
العالم حين يجيبك اخى الكريم لا يجيب علىى الحاله التى بين يديك بل يجيب بالعموم ليعطيك قاعده شرعيه مؤصله من حيث الجواز من عدمه او الوجوب من عدمه .... والدعوه لا باس بها للجن وللانس .....
اما كون اننى لا انكر انه قد يكون ذلك وقد يحدث ...بل حتتى احيانا بدون طلبك التحدث الى هذا الشيطان فهو يتحث بنفسه فلا باس ادعه الى الله ولكن تذكر ...مهمتك الولى التى جاء اليك بها اخوك السلم هى مساعدته على اخراج الشيطان وسحره وليس دعوته للاسلام فان امتثل وخرج بدون طل قيل وقال وتلاعب وتسويفات فبها وكان وان لم يستجب وتكبر فعليك بها بكتاب الله وسنه نبيه كلمات لو شىء بها ان تحرك الجبل لحركته وستزيله باذن الله ......
اما تقدير تلك المسئله لك ايها الراقى الشرعى حتتى لا تقع بالخطا ولا لا يحرفك الشيطان .... اضع لك قاعده شرعيه ذهبيه وضعها علمائنا وقدوتنا فى تلك المسائل فان حفضتها والتزمت بها فلا باس ان تقدر الامور بقدرها حين ذلك وهى كالاتى ......
وكنت اتمنى انه لو كان السؤال للشيخ الجليل كالاتى ....
دعوه الجنى المتلبس بالجسد للمريض لظمان خروجه به مصلحه وبقائه مفسده فهل محاورته واقناعه والتلكم معه على لسان المريض من المصالح ام المفاسد وهل هذا يعتبر تكافى بين المصلحه والمفسده ومن نقدم حينها !!!! واان كنت راقيا شرعيا ولست داعيا هل هذا يقدح فى رقيتى او عقيدتى .... ولا اشيل المريض واوديه عند عالم وداعيه ليدعو هذا الجنى ... وبعدين انا اكمل رقيتى !!!!!!؟؟؟؟؟؟
بكل الاحوال اترك الامر بين يديك اخى الكريم ...... وكل ما اخشاه من هذه االاجتهادات التى نرفع من شانها عاليا ونضيع الذى هو خير بالذى هو ادنى ولا نعلم عنه شةؤ ولا مكلفين به .... واتمنى ان لا ياتى يوما نسئل الجنى لم دخلت الجسد فيقول اردت الاسلام او اردت ايها الشيخ ان اتعرف على الاسلام وهكذا ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ....
اليك القاعده وانتركك انت وعلمك وفقهك وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا .....
((عند اجتماع المصالح والمفاسد في الحالة الواحدة فإن فقه الموازنة بينهما في قسمة العقل لا يخرج عن ثلاث حالات :
الحالة الأولى : أن تكون المصلحة هي الراجحة فتقدَّم ، وتحتمل المفسدة الأدنى ، في سبيل تحصيل المصلحة الأعظم ، ومن أمثلته جواز التلفظ بكلمة الكفر مع اطمئنان القلب بالإيمان في حالة الإكراه ، وذلك تقديما لمصلحة حفظ الروح على مفسدة الكفر اللساني .
ولا يخفى أن تقرير كون المصلحة أرجح وأعظم من المفسدة في هذه الحالة ، من المباحث الدقيقة التي تقتضي كثيراً من التأني والتأمل في الأدلة الشرعية ، ومن ذلك مراعاة تعلق المصلحة أو المفسدة بالضروريات أو الحاجيات أو التحسينيات ، واعتبار هذه المستويات أثناء المقارنة الترجيحية بينهما ، وإلا وقع الخطأ والخلل ، واضطربت القواعد بسبب الإجمال .
وهذا يدل على أن تقديم المصالح على المفاسد يدخل في جميع الدرجات : الضرورية والحاجية والتحسينية ؛ إذ ليس ثمة ما يمنع من انطباق القاعدة على التحسينيات .
ولما قرر العز بن عبد السلام رحمه الله هذه القاعدة قسم المصلحة التي ترجح على المفسدة إلى أقسام ، فقال : " وهذه المصالح أقسام : أحدها ما يباح . والثاني : ما يجب لعظم مصلحته . والثالث : ما يستحب لزيادة مصلحته على مصلحة المباح . والرابع : مختلف فيه " انتهى.
فتأمل كيف أدخل المصالح المباحة تحت هذه القاعدة ، وهي مصالح تحسينية ، ومؤكد أنه لن يتم تقديم مصلحة تحسينية على مفسدة تتعلق بالضروريات ، بل لا بد من مراعاة اندراجها تحت ميزان واحد .
وأمثلة المنافع الضرورية أو الحاجية توسع بذكرها العز بن عبد السلام رحمه الله في كتابه الفذ : " قواعد الأحكام في مصالح الأنام "، يمكن مراجعته لمن أراد التوسع .
وأما أمثلة ترجيح المصلحة على المفسدة في بعض القضايا التحسينية أو التكميلية فهي قليلة ، ولكنها موجودة ، منها على سبيل المثال :
أولا :
ما ذكره العلماء في شرح حديث ذهاب ابن عمر إلى سرادق الحجاج في الحج وقوله له : ( الرواح إن كنت تريد السنة ) رواه البخاري (1660) وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر : " فيه احتمال المفسدة الخفيفة لتحصيل المصلحة الكبيرة ، يؤخذ ذلك من مضي ابن عمر إلى الحجاج وتعليمه " انتهى من " فتح الباري " (3/512) .
ثانياً : من الأمثلة التي ذكرها العز بن عبد السلام ، ونراها تنطبق على سؤال السائل ، قوله رحمه الله : " هجرة المسلم محرمة لما فيها من المفسدة ، لكنها جازت في ثلاثة أيام دفعا للمشقة عن المحرج الغضبان ... والحجر على المرضى فيما زاد على الثلث مفسدة في حقهم ، لكنه ثبت نظرا لمصلحة الورثة في سلامة الثلثين لهم ، كما ثبت تقديم حقه في الثلث على حقوقهم " انتهى باختصار من " قواعد الأحكام " (1/104) .
الحالة الثانية : أن تكون المفسدة هي الراجحة ، وأعظم من المصلحة ، فدرؤها مقدم على جلب المصلحة ، كمن خير بين مصلحة المال ومفسدة قتل النفس ، فلا شك أن الأولى أن يضحي بالمال لأجل درء القتل .
يقول العز بن عبد السلام رحمه الله :
" فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة : درأنا المفسدة ، ولا نبالي بفوات المصلحة ، قال الله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) البقرة/ 219 ، حرمهما لأن مفسدتهما أكبر من منفعتهما " .
انتهى من " قواعد الأحكام " (1/98) .
الحالة الثالثة : أن تستوي المصلحة والمفسدة ، فهنا يأتي محل القاعدة المشهورة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "، هذا مع العلم أن هذه الحالة الثالثة محل نزاع بين العلماء ، فقد أنكر كثير منهم وقوعها ، وقالوا من المتعذر الحكم بتساوي المصالح والمفاسد في إحدى الحالات ، بل لا بد من تأثير إحدى المرجحات لتنقل الحالة إلى الصورة الأولى أو الثانية .
يقول الإمام السبكي رحمه الله :
" درء المفاسد أولى من جلب المصالح . ويستثنى مسائل ، يرجع حاصل مجموعها إلى أن المصلحة إذا عظم وقوعها ، وكان وقع المفسدة [أخف] : كانت المصلحة أولى بالاعتبار . ويظهر بذلك أن درء المفاسد ؛ إنما يترجح على جلب المصالح إذا استويا ".
نسئل الله الهدى والرشاد
اتمنى الاستماع للاراء لمن لديه اضافه بهذا الموضوع