بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُثناء قراءتي في آخر طبعةٍ وصلتني لكتاب ((الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار)) للشيخ وحيد بالي - وقد كنت قرأت إحدى طبعاته القديمات منذ قرابة السبع سنوات - لفت انتباهي ما أضافه الشيخ في الكتاب وعنونه ب((بعض جرائم السحرة مع النساء)) فلم آلو جُهدا قي نقله لاستهتار الكثير من النسوة وتساهلهن في زيارة أولئك السحرة لعلهن يستفقن وينتبهن لما يُحاكُ بهن من سوء من قبل القوم وهذا من باب:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة
و
((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) رواه مُسلِمٌ في صحيحه من حدِيث تميمٍ الداري.
وأسأل الله القَبُول
قال الشيخ وحيد بالي:
((بعض جرائم السحرة مع النساء))
" الساحر إنسانٌ لا يخاف الله تعالى ، ولا يرعى له حُرمةً بل هُو يتقرَّبُ إلى الشيطانِ بِفعل المعاصي والمُحَرمَّاتِ ومِن ذلك:
1) إذا جاءت المرأةُ المُتزوجةُ إلى الساحر ليَفُك لها سحرا قام بعَمل آخَرَ، لتَكره زوجها.
2) أحيانا يعمل الساحر لها سحرا لتعشقه هو.
3) كثيرا ما يطلب منها فعل الفاحشة بها مُقابِلَ أَن يفُك لها السِّحر.
4) وَلَقد اتصل بي أَكثر من امرأةٍ ذهبن لسحرة ليفكُّوا لهن أسحارا، وكان الجواب من كُلِّ السحرة على اختلافهم : ( هذا سِحرٌ سُفلي لا يُفكُّ إلا بِمَنيِّ الزِنا!!) ، وهو يروادهن عن أنفسهن والعياذ بالله.
ولقد ثبَّت الله كثيرًا منهن وسترهُنَّ فانصرفن عفيفاتٍ شريفاتٍ ورفضن الوقوع في هذه الرذيلة الدنيئة".
هذا ما رأيت نقله والله المُستعان وعليه التُكلان وإلى الله نشكو تساهل المُسلمين والمسلمات في دين الله وحرماته........
نقله
واصف عميره السلفي الأثري
من كتاب
الصارم البتار قي التصدي للسحرة الأشرار
لمولفه : الشيخ وحيد بالي
الطبعةالحادية والعشرون
1429 / 2008
دار الفوائد و دار ابن رجب
الصفحة رقم 101
وصلِ اللهم على نبينا محُمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين