فيفي Admin
عدد المساهمات : 795 تاريخ التسجيل : 24/01/2016
| موضوع: شاب يعشق فتاه في السابعه من عمرها , قصه رومانسيه جميله الأحد أبريل 10, 2016 2:49 pm | |
| شاب يعشق فتاه في السابعه من عمرها قصه رومانسيه جميله قصه على لسان صاحبها نقلتها لعيون رواد وعشاق رسالة حب الترفيهيه وهو شاب في اواخر العشرينات يقول : تعودت كل ليله ان امشي قليلا ..فأخرج لمده نصف ساعه ثم اعود ... وفي خط سيري يوميا ..كنت اشاهد طفله لم تتجاوز السابعه من العمر .. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى انوار الاضاءه المعلقه في سور احدى المنازل لفت انتباهي شكلها وملابسها ...فكانت ترتدي فستانا ممزقاولا تنتعل حذاء ... وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ... كانت في البدايه لا تلاحظ مروري ... ولكن مع مرور الايام...اصبحت تنظر الي ثم تبتسم ... في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها ..؟؟ فقالت : اسماء فسالتها : اين منزلكم .. فاشارت الى غرفه خشبيه بجانب سور احد المنازل ...وقالت : هذا هو عالمنا .. اعيش فيه مع امي واخي خالد ... فقالت : ابي كان يعمل سائقا في احد الشركات الكبيره وتوفى في حادث مروري ... ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد.. يخرج راكظا الى الشارع فمضت في حال سبيلي ... ويوما بعد يوم ...كنت كلما مررت استوقفها لابادلها اطراف الحديث سألتها : ماذا تتمنين ... قالت : كل صباح اخرج الى نهايه الشارع لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير ويرتدون زيا موحدا ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السوور امنيتي ان اصحوا كل صباح لالبس مثلهم وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءه والكتابه لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفله الصغيره ... قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه ...وقد تكون عيناها ...لا اعلم حتى الان السبب كنت كلما مررت في هذا الشارع احضر لها شيئا معي حذاء ... ملابس..ألعاب.. أكل وقالت لي في احدى المرات:بأن خادمه تعمل في احد البيوت القريبه منهم قد علمتها الحياكه والخياطه والتطريز وطلبت مني ان احظر لها قماشا وادوات خياطه فأحضرت لها ماطلبت.. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا ... قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف اكتب كلمه احــــــــــــبك ...على ضوء عمود إناره ف الشارع كانت تراقبني وتبتسم...وهكذا كل ليله كنت اكتب لها كلمه احبك ... حتى اجادتها بشكل رائع ... وفي ليله غاب قمرها حضرت اليها وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث قالت لي اغمض عينيك ولا اعلم لمذا اصرت على ذلك ... فأغمضت عيني وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه وتختفي داخل الغرفه الخشبيه وفي الغد حصل لي ظرف طارئ استوجب سفري خارج المدينه لأسبوعين متواصلين لم استطع ان اودعها... لم اشتاق لشئ في مدينتي أكثر من شوقي لأسماء في تلك الليله خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الاناره الذي تجلس تحته لايضئ كان الشارع هادئا...أحسست بشئ غريب ...انتظرت كثيرا فلم تحضر...فعدت ادراجي ... وهكذا لمده خمس ايام ....كنت احضر كل ليله فلا اجدها عندها صممت على زياره اهلهاوالسؤال عنها ... فقد تكون مريضه استجمعت قواي وذهبت للغرفه الخشبيه وطرقت الباب على استحياء خرج اخوها خالد ثم خرجت امه من بعده ... وقالت عندما شاهدتني .... يا الهي لقد حضر...وقد وصفتك تماما ... ثم اجهشت بالبكاء علمت حينها ان شيئا قد حصل ...ولكنني لا اعلم ماهو؟؟! عندما هدأت الام سألتها ماذا حصل ... اجيبيني ارجوك... قالت لي : لقد ماتت اسماااااء وقبل وفاتها قالت لي : سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا...وعندما سألتها من يكووون قالت : اعلم انه سيأتي لا محاله ليسأل عني ؟؟ اعطيه هذه القطعه... فسألت امها : ماذا حصل ؟؟ فقالت لي : في أحدى الليالي أحست أبنتي بحراره وأعياء شديدين فخرجت بها الى احدى المستشفيات الخاصه القريبه فطلبوا مني مبلغا كبيرا مقابل الكشف والعلاج ولاكنني لااملكه فتركتهم وذهبت الى احدى المستشفيات العامه وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا ادخالها بحجه عدم وجود ملف لها فعدت الى المنزل لكي اضع لها الكمادات ... ولكنها كانت تحتضر بين يدي ... ثم اجهشت في بكااااء مرير لقد ماتت ... ماتت اسمااااء ... لا اعلم لمذا خانتني دموعي ... نعم لقد خانتني ... لاني لم استطع البكاء لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ... لا اعلم كيف اصف شعوري ... لا استطيع وصفه لا استطيع خرجت مسرعا ولا اعلم لمذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع فجأه تذكرت الشئ الذي اعطتنياه ام اسماااء .... فتحته... فوجدت قطعه قماش صغيره مربعه ... وقد نقش عليها بشكل رائع كلمه (( احبــــــــــــــــــــــ ــــــكـ )) وامتزجت بقطرات دم متخثره ... يــــــــــــــــــــــــ ـا الهي ... لقد عرفت سر رغبتها في كتابه هذه الكلمه ... وعرفت الان لمذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء ... كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كامت تستعملها للخياطه والتطريز ... كانت اصدق كلمه حب في حيااااااااتي ... لقد كتبتها بدمها ... بجروحها ... بألمها ... كانت تلك الليله هي اخر ليله لي في ذلك الشارع ... فلم ارغب في العودة اليه مره اخرى فهو كما يحمل ذكريات جميله ... يحمل ذكرررى الم وحزن ... | |
|