قصة مخيفة مع الجن
أعتدت أن يحدث معي الجاثوم .. سماع أصوات ورؤية أشخاص في بداية النوم أو بعد الإستيقاظ .. وهذا يحدث معي منذ أربع سنوات .
قبل سنتين كنت أهرب لأنام في غرفة أمي ، وهي تسهر جانبي حتى صلاة الفجر ، لأنني أعاني من الجاثوم ، وكنت أظن أن الخلل بغرفتي وكان أبي خارج البلد ، تمددت على السرير وكانت الغرفه مضاءة والباب مفتوح قليلا ، شعرت أن جسدي أصبح ثقيلاً جداً ، وسمعت صوت رياح قوية ، لكنني كنت قد حفظت هذا السيناريو ، وهذه المره تجدد فقد سمعت صوت كعب امرأة واضح جداً ، فقد عرفت من الصوت أن هذا الكائن الذي يلبس كعب موجود خارج الغرفه ، دفع الباب وسمعت صريره ، كان يمشي بناحيتي لكني لم افتح عيني ، وشعرت بيد تلمس اقدامي وتقوم بحركات غريبه بها ، ولا يذهب ويبتعد عني إلا عندما احرك جسمي ، لأنني عندما كنت اقرأ القرآن يردد ورائي الأيات ويحرف فيها كلمات كثيره ويضحك ، وعندما ذهب عني كانت الصاعقه ، وجدت باب المغرفه مفتوح باكمله ولم يكن نصفه كما تركته ، وعندها أدركت انه لم يكن جاثوم .
تكرر الأمر بنفس الاحداث اربع ليالي ، وكنت لا افتح عيني ابداً أثناء حدوثه ، في المره الرابعة فتحت عيني عندما اقترب مني صوت الكعب ، شككت انها قد تكون اختي تمازحني لأن ملمس اليد كانت بشريه! ، فتحت نصف جفني ورأيت ارجل هذا الكائن كانت ارجل حصان !!!! ، وصوت الكعب كان صوت حوافر رجله ، وكان النصف الاعلى من رجله مغطى برداء ابيض ، لم أمتلتك الشجاعة الكافية لأرى النصف العلوي منه ، قرأت ايات الكرسي حوالي عشر مرات حتى ابتعد عني ، وكانت هذه المرة الاخيرة التي اسمع فيها صوت كعب في فتره الجاثوم .
وقبل يومين كنت نائمه وباب غرفتي مغلق ، كانت الغرفة مظلمة ، أستيقظت على صوت امرأة كانت تشتمني وتقول بأنها ستقتلني ، بصراحة انا لم افهم لغتها لكن هذا ما ترجمه عقلي ، وكانت تفتح أدراج المطبخ وتبحث بين الملاعق والأشواك عن سكينة ! ، انا في فراشي فكيف سمعت صوت دروج المطبخ ؟ (سبحان من اعطى الجن هذه القدرات ) ، فتحت عيني ورأيتها بجانب سريري ، لا أعرف كيف رأيتها بالظلام ، جسمها عادي وكانت تلبس الاسود ، بشرتها زرقاء وكان لا يغطي رأسها العاري من الشعر سوى بضع الشعيرات القليله ، وجهها كان مرعب جداً ، أطراف فمها مشقوقه لأذنيها ، وكان فمها معوجاً ، فقد أنقضنت علي بسرعه شديدة وبحركه سريعه عضت كتفي الايسر ، وشعرت بثقل جسمها فوقي فقد كان حقيقه وليس جاثوم وبعدها أختفت ، المني مكان العضه ووجدت كدمه بنفسجية اللون اختفت بعد دقائق.
قبل شهرين ، قبل الإمتحانات النهائية بأسبوع كنت أستيقظ عند صلاة العشاء وادرس حتى الفجر ،
وقتها اخترت مادة الكيمياء لادرسها ، أنتهيت الساعة السادسة صباحاً ، وضعت الكتاب بالخزانة ، نمت وكنت أنام وحدي في الغرفة ، استيقظت بعد ان اغمضت عيني بدقائق ورأيت اختي ذات الخمس اعوام بجانب النافذه ، وكانت الغرفه مضاءه من الشمس ، وكانت تمسك كتابي الكيمياء وتغطي به وجهها ، والحمدالله أنني لم اطلب منها ان تعيد الكتاب ، كانت تضحك بصوت عالي وبدون سبب باستمرار ، بسبب التعب وضغط الامتحانات علي انذاك غضبت بشدة !! ، وصرخت عليها لكي تخرج من الغرفه وكان الباب مغلق ، ركضت اختي بسرعه ومازالت تغطي وجهها بالكتاب ، ودخلت داخل الخزانة ، نزلت من السريري وكنت سأقتلها ، فتحت الخزانه ولم أجدها بحثت لمدة خمس دقائق وحتى أنني بحثت بالحمام الذي يوجد داخل الغرفه ولم اجدها ، ذهبت لغرفتها ووجدتها نائمة ، وبعد هذه الحادثه أصبحت انام بغرفة امي