القصة تتخلص فى شكوه بنت لدكتورة من امر ارعبها كثيراً وهو وجود اثار الجماع على ملابسها عندما تقوم من النوم كل صباح ، وهذا ارعب الفتاة كثيرة حتى انكشفت الحقيقة .
القصة كما روتها الطبيبة هى انها قالت جائتى فتاة ذات يوم وكانت حزينه جدا حيث ظهر ذلك من نبرة كلامها وتعبيرات وجهها ،وبدأت الفتاة فى الكلام قائله ،يا دكتورة انا فتاة ما سبق ليا الزواج ،لكن كل يوم عندما اذهب للنوم احس بشئ غريب يرعبنى ،فقالت لها الطبيبة تكلمى ماذا حدث لعلى اساعدك،قالت الفتاة انى اشعر كل يوم بان احد يمارس معى الجماع ،وكنت اظن ان هذا وهم ولكنه تكرر وعندما كنت استيقظ ارى اثار لهذا الجماع على ملابسى مما ارعبنى كثيراً.
وقالت الفتاة اعتقد ان من يجامعنى ليس ببشر بل هو جنى ،فهدأت الدكتوره من روع الفتاة وقالت لها اكيد انك تحلمين وهذا وهم ولم تصدق الدكتورة فقالت لها الفتاة هناك آثار للجروح على رقبتى وارت الدكتورة ذلك ،فسألتها الدكتورة هل ذكرتى هذا لامك قالت الفتاة لا لا ،فقامت الدكتورة بسؤال الفتاة عدة اسئلة لكى تتأد مما يحدث .
وقالت الدكتورة للفتاة ارجعى البيت واول شئ تخبرى امك بما يحدث ،ثم تبادلى غرف النوم مع امك لنتأكد هل هو جنى ام لا ،فرجعت الفتاة الى البيت واخبرت الام بما حدث وحزنت الام حزنا شديدا الا انها ارادت هى الاخرى ان تتوصل للحقيقة.
ولما حل الليل قبادلت الام الاماكن .
وانتظرت الام على السرير مكان ابنتها لتعرف ماذا سيحدث ، واخذت تترقب الموقف حتى سمعت صوت اقدام فى المكان ،ونظرت بهدوء فوجدت شخص ما قادم ،حتى وجدت الام رجل اسود ضخم قادم نحوها فصرخت الام فقال الشخص "اهدئى انا عشيقك الجنى "يحاول ارعابها.
وتم القبض عليه وتعرفوا عليه حيث كان حارس العمارة وتبين صدق الفتاة وانها كانت عندما تريد الصراخ يكتم انفاسها بمخدر وبلا رحمه ،فهو رجل لا يخاف الله