المدرب الجديد لمولودية الجزائر، يونس إفتيسان، لـ"الخبر"10 فبراير 2016
يعود المدرب يونس إفتيسان لتولي العارضة الفنية لمولودية الجزائر، خلفا للمدرب مزيان إيغيل، في ثاني تجربة له مع العميد بعد الأولى التي عاشها سنة 9619. وكشف إفتيسان في حواره لـ”الخبر” أمس، أنه اتفق مع إدارة المولودية على عقد لمدة 18 شهرا، مع هدف إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، معتبرا أنّ كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك. كما طمأن المدرب السابق للمنتخب العسكري أنصار العميد أنه يملك إجازة كاف “أ” التي تسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط.
في البداية هل يمكن القول أن يونس إفتيسان هو المدرب الجديد لمولودية الجزائر؟
اتفقت مع الرئيس عاشور بتروني مساء الإثنين ومنحته الموافقة النهائية، بعدما تحدثنا عن جميع النقاط والأهداف ومدة العقد. وأظن أن الأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن.
لكن حسب ما علمناه أنك مازلت مرتبطا بعقد مع المنتخب العسكري، أليس كذلك (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)؟
مسيرو المولودية يدركون ذلك أيضا، لقد قدمت رفقة إدارة العميد طلبا لمسؤولي الرياضة العسكرية من أجل فسخ العقد، الذي يربطني بالمنتخب العسكري، وتلقيت ضمانات بتسهيل انتقالي إلى مولودية الجزائر، خاصة وأن المنتخب العسكري ليست لديه مواعيد في الآجال القريبة، وأقرب موعد سيكون شهر ديسمبر من العام الجاري.
هذه ثاني تجربة تخوضها مع مولودية الجزائر، فما هي الأهداف التي حددتها هذه المرة مع الإدارة؟
موافقتي على تدريب مولودية الجزائر ليس اعتباطيا.. فأنا أدرك أنني بصدد تدريب فريق كبير يملك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولهذا اتفقت مع المسيرين على اللعب على إنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وعلى عقد يمتد إلى غاية 18 شهرا، لكن تعلمون جيدا أن العقد لا يتحكم في مستقبل المدرب، لأن النتائج هي التي تحدد مصيره. لقد تحدث معي الرئيس عاشور بتروني وعرض علي مشروعا رياضيا، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما نتمناه جميعا. فأنا مدرب أحب رفع التحديات.
ألا تعتقد أنك وافقت على استلام قنبلة موقوتة، بالنظر إلى المشاكل التي يعيشها الفريق، وعجز المدرب البرتغالي أرثور جورج وبعده مزيان إيغيل عن تحقيق نتائج ترضي الإدارة والأنصار؟
لا أشاطرك الرأي، فالفريق لا يحتل المراكز الأخيرة في الترتيب العام للبطولة، ويتواجد في المركز الخامس، وأملك كل الإمكانيات من أجل بلوغ الهدف المسطر.. صحيح أن اتحاد الجزائر قطع شوطا كبيرا للظفر بلقب البطولة، لكن يمكننا التنافس على المركزين الثاني والثالث.. لقد تابعت بعض لقاءات المولودية هذا الموسم، فالفريق يضم في التعداد لاعبين ممتازين على الساحة الوطنية، وبإمكاني رفقتهم تحقيق نتائج أحسن بكثير، كما أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات، ولهذا أقول إنّني قادر على رفع التحدي.
هذا يعني أنك تملك العصا السحرية، أليس كذلك؟
لا أملك العصا السحرية، ولكنني أسعى جاهدا من أجل إعادة السمعة الحقيقية للمولودية، ولن أقدر على تحقيق ذلك إلاّ بدعم المسيرين ومساعدة اللاعبين وكذا الجمهور. فالمدرب ينجح عندما يكون المناخ ملائما، وأقصد به ما قلته من قبل، حول دعم المسيرين وتجاوب اللاعبين ومساندة الأنصار.
لكن لماذا أغلبية المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمولودية لم ينجحوا وغادروا بوابل من الانتقادات؟
لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات دائما للمدرب، فأحيانا المدرب يغادر لعدم قدرته على تحمل الضغط. ولهذا أقول إن المسيرين يتحمّلون جزءا من مسؤولية إخفاقات المدربين، فيجب عليهم توفير الحماية للمدرب وعدم شعوره أنه يواجه الضغط لوحده، لأن المدرب لديه كرامة وشخصية يدافع عنهما.
ستتولى تدريب مولودية الجزائر في ظرف خاص، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وقضية المهاجم مرزوقي الذي ترك فراغا كبيرا في الهجوم؟
تأسفت وتأثرت كثيرا للعقوبة التي تعرض لها المهاجم خير الدين مرزوقي، وأتمنى أن لا تتكرر هذه الحادثة في المولودية أو في فريق آخر. ورسالتي إلى لاعبي المولودية هي من عليه البحث عن مقويات فلن يجدها سوى في الميدان والعمل الجدي في التدريبات، فالتضحيات هي سر النجاح. وكما قلت سابقا أعرف لاعبي المولودية ولا أريد استباق الأحداث، ولكن إذا انطلقت في العمل رسميا سأجد الحلول لمعضلة الهجوم.
بعض الأخبار تتحدث عن عدم امتلاكك إجازة كاف “أ” التي تسمح لك بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات الرسمية، ما تعليقك؟
أملك إجازة كاف “أ”، وأطمئن أنصار المولودية أنني سأكون متواجدا في كرسي الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية. وأتمنى أن أوفق في مهمتي وأعيد هبة الفريق.
يعود المدرب يونس إفتيسان لتولي العارضة الفنية لمولودية الجزائر، خلفا للمدرب مزيان إيغيل، في ثاني تجربة له مع العميد بعد الأولى التي عاشها سنة 9619. وكشف إفتيسان في حواره لـ”الخبر” أمس، أنه اتفق مع إدارة المولودية على عقد لمدة 18 شهرا، مع هدف إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، معتبرا أنّ كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك. كما طمأن المدرب السابق للمنتخب العسكري أنصار العميد أنه يملك إجازة كاف “أ” التي تسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط.
في البداية هل يمكن القول أن يونس إفتيسان هو المدرب الجديد لمولودية الجزائر؟
اتفقت مع الرئيس عاشور بتروني مساء الإثنين ومنحته الموافقة النهائية، بعدما تحدثنا عن جميع النقاط والأهداف ومدة العقد. وأظن أن الأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن.
لكن حسب ما علمناه أنك مازلت مرتبطا بعقد مع المنتخب العسكري، أليس كذلك (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)؟
مسيرو المولودية يدركون ذلك أيضا، لقد قدمت رفقة إدارة العميد طلبا لمسؤولي الرياضة العسكرية من أجل فسخ العقد، الذي يربطني بالمنتخب العسكري، وتلقيت ضمانات بتسهيل انتقالي إلى مولودية الجزائر، خاصة وأن المنتخب العسكري ليست لديه مواعيد في الآجال القريبة، وأقرب موعد سيكون شهر ديسمبر من العام الجاري.
هذه ثاني تجربة تخوضها مع مولودية الجزائر، فما هي الأهداف التي حددتها هذه المرة مع الإدارة؟
موافقتي على تدريب مولودية الجزائر ليس اعتباطيا.. فأنا أدرك أنني بصدد تدريب فريق كبير يملك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولهذا اتفقت مع المسيرين على اللعب على إنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وعلى عقد يمتد إلى غاية 18 شهرا، لكن تعلمون جيدا أن العقد لا يتحكم في مستقبل المدرب، لأن النتائج هي التي تحدد مصيره. لقد تحدث معي الرئيس عاشور بتروني وعرض علي مشروعا رياضيا، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما نتمناه جميعا. فأنا مدرب أحب رفع التحديات.
ألا تعتقد أنك وافقت على استلام قنبلة موقوتة، بالنظر إلى المشاكل التي يعيشها الفريق، وعجز المدرب البرتغالي أرثور جورج وبعده مزيان إيغيل عن تحقيق نتائج ترضي الإدارة والأنصار؟
لا أشاطرك الرأي، فالفريق لا يحتل المراكز الأخيرة في الترتيب العام للبطولة، ويتواجد في المركز الخامس، وأملك كل الإمكانيات من أجل بلوغ الهدف المسطر.. صحيح أن اتحاد الجزائر قطع شوطا كبيرا للظفر بلقب البطولة، لكن يمكننا التنافس على المركزين الثاني والثالث.. لقد تابعت بعض لقاءات المولودية هذا الموسم، فالفريق يضم في التعداد لاعبين ممتازين على الساحة الوطنية، وبإمكاني رفقتهم تحقيق نتائج أحسن بكثير، كما أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات، ولهذا أقول إنّني قادر على رفع التحدي.
هذا يعني أنك تملك العصا السحرية، أليس كذلك؟
لا أملك العصا السحرية، ولكنني أسعى جاهدا من أجل إعادة السمعة الحقيقية للمولودية، ولن أقدر على تحقيق ذلك إلاّ بدعم المسيرين ومساعدة اللاعبين وكذا الجمهور. فالمدرب ينجح عندما يكون المناخ ملائما، وأقصد به ما قلته من قبل، حول دعم المسيرين وتجاوب اللاعبين ومساندة الأنصار.
لكن لماذا أغلبية المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمولودية لم ينجحوا وغادروا بوابل من الانتقادات؟
لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات دائما للمدرب، فأحيانا المدرب يغادر لعدم قدرته على تحمل الضغط. ولهذا أقول إن المسيرين يتحمّلون جزءا من مسؤولية إخفاقات المدربين، فيجب عليهم توفير الحماية للمدرب وعدم شعوره أنه يواجه الضغط لوحده، لأن المدرب لديه كرامة وشخصية يدافع عنهما.
ستتولى تدريب مولودية الجزائر في ظرف خاص، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وقضية المهاجم مرزوقي الذي ترك فراغا كبيرا في الهجوم؟
تأسفت وتأثرت كثيرا للعقوبة التي تعرض لها المهاجم خير الدين مرزوقي، وأتمنى أن لا تتكرر هذه الحادثة في المولودية أو في فريق آخر. ورسالتي إلى لاعبي المولودية هي من عليه البحث عن مقويات فلن يجدها سوى في الميدان والعمل الجدي في التدريبات، فالتضحيات هي سر النجاح. وكما قلت سابقا أعرف لاعبي المولودية ولا أريد استباق الأحداث، ولكن إذا انطلقت في العمل رسميا سأجد الحلول لمعضلة الهجوم.
بعض الأخبار تتحدث عن عدم امتلاكك إجازة كاف “أ” التي تسمح لك بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات الرسمية، ما تعليقك؟
أملك إجازة كاف “أ”، وأطمئن أنصار المولودية أنني سأكون متواجدا في كرسي الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية. وأتمنى أن أوفق في مهمتي وأعيد هبة الفريق.
يعود المدرب يونس إفتيسان لتولي العارضة الفنية لمولودية الجزائر، خلفا للمدرب مزيان إيغيل، في ثاني تجربة له مع العميد بعد الأولى التي عاشها سنة 9619. وكشف إفتيسان في حواره لـ”الخبر” أمس، أنه اتفق مع إدارة المولودية على عقد لمدة 18 شهرا، مع هدف إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، معتبرا أنّ كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك. كما طمأن المدرب السابق للمنتخب العسكري أنصار العميد أنه يملك إجازة كاف “أ” التي تسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط.
في البداية هل يمكن القول أن يونس إفتيسان هو المدرب الجديد لمولودية الجزائر؟
اتفقت مع الرئيس عاشور بتروني مساء الإثنين ومنحته الموافقة النهائية، بعدما تحدثنا عن جميع النقاط والأهداف ومدة العقد. وأظن أن الأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن.
لكن حسب ما علمناه أنك مازلت مرتبطا بعقد مع المنتخب العسكري، أليس كذلك (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)؟
مسيرو المولودية يدركون ذلك أيضا، لقد قدمت رفقة إدارة العميد طلبا لمسؤولي الرياضة العسكرية من أجل فسخ العقد، الذي يربطني بالمنتخب العسكري، وتلقيت ضمانات بتسهيل انتقالي إلى مولودية الجزائر، خاصة وأن المنتخب العسكري ليست لديه مواعيد في الآجال القريبة، وأقرب موعد سيكون شهر ديسمبر من العام الجاري.
هذه ثاني تجربة تخوضها مع مولودية الجزائر، فما هي الأهداف التي حددتها هذه المرة مع الإدارة؟
موافقتي على تدريب مولودية الجزائر ليس اعتباطيا.. فأنا أدرك أنني بصدد تدريب فريق كبير يملك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولهذا اتفقت مع المسيرين على اللعب على إنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وعلى عقد يمتد إلى غاية 18 شهرا، لكن تعلمون جيدا أن العقد لا يتحكم في مستقبل المدرب، لأن النتائج هي التي تحدد مصيره. لقد تحدث معي الرئيس عاشور بتروني وعرض علي مشروعا رياضيا، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما نتمناه جميعا. فأنا مدرب أحب رفع التحديات.
ألا تعتقد أنك وافقت على استلام قنبلة موقوتة، بالنظر إلى المشاكل التي يعيشها الفريق، وعجز المدرب البرتغالي أرثور جورج وبعده مزيان إيغيل عن تحقيق نتائج ترضي الإدارة والأنصار؟
لا أشاطرك الرأي، فالفريق لا يحتل المراكز الأخيرة في الترتيب العام للبطولة، ويتواجد في المركز الخامس، وأملك كل الإمكانيات من أجل بلوغ الهدف المسطر.. صحيح أن اتحاد الجزائر قطع شوطا كبيرا للظفر بلقب البطولة، لكن يمكننا التنافس على المركزين الثاني والثالث.. لقد تابعت بعض لقاءات المولودية هذا الموسم، فالفريق يضم في التعداد لاعبين ممتازين على الساحة الوطنية، وبإمكاني رفقتهم تحقيق نتائج أحسن بكثير، كما أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات، ولهذا أقول إنّني قادر على رفع التحدي.
هذا يعني أنك تملك العصا السحرية، أليس كذلك؟
لا أملك العصا السحرية، ولكنني أسعى جاهدا من أجل إعادة السمعة الحقيقية للمولودية، ولن أقدر على تحقيق ذلك إلاّ بدعم المسيرين ومساعدة اللاعبين وكذا الجمهور. فالمدرب ينجح عندما يكون المناخ ملائما، وأقصد به ما قلته من قبل، حول دعم المسيرين وتجاوب اللاعبين ومساندة الأنصار.
لكن لماذا أغلبية المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمولودية لم ينجحوا وغادروا بوابل من الانتقادات؟
لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات دائما للمدرب، فأحيانا المدرب يغادر لعدم قدرته على تحمل الضغط. ولهذا أقول إن المسيرين يتحمّلون جزءا من مسؤولية إخفاقات المدربين، فيجب عليهم توفير الحماية للمدرب وعدم شعوره أنه يواجه الضغط لوحده، لأن المدرب لديه كرامة وشخصية يدافع عنهما.
ستتولى تدريب مولودية الجزائر في ظرف خاص، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وقضية المهاجم مرزوقي الذي ترك فراغا كبيرا في الهجوم؟
تأسفت وتأثرت كثيرا للعقوبة التي تعرض لها المهاجم خير الدين مرزوقي، وأتمنى أن لا تتكرر هذه الحادثة في المولودية أو في فريق آخر. ورسالتي إلى لاعبي المولودية هي من عليه البحث عن مقويات فلن يجدها سوى في الميدان والعمل الجدي في التدريبات، فالتضحيات هي سر النجاح. وكما قلت سابقا أعرف لاعبي المولودية ولا أريد استباق الأحداث، ولكن إذا انطلقت في العمل رسميا سأجد الحلول لمعضلة الهجوم.
بعض الأخبار تتحدث عن عدم امتلاكك إجازة كاف “أ” التي تسمح لك بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات الرسمية، ما تعليقك؟
أملك إجازة كاف “أ”، وأطمئن أنصار المولودية أنني سأكون متواجدا في كرسي الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية. وأتمنى أن أوفق في مهمتي وأعيد هبة الفريق.
-
يعود المدرب يونس إفتيسان لتولي العارضة الفنية لمولودية الجزائر، خلفا للمدرب مزيان إيغيل، في ثاني تجربة له مع العميد بعد الأولى التي عاشها سنة 9619. وكشف إفتيسان في حواره لـ”الخبر” أمس، أنه اتفق مع إدارة المولودية على عقد لمدة 18 شهرا، مع هدف إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، معتبرا أنّ كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك. كما طمأن المدرب السابق للمنتخب العسكري أنصار العميد أنه يملك إجازة كاف “أ” التي تسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط.
في البداية هل يمكن القول أن يونس إفتيسان هو المدرب الجديد لمولودية الجزائر؟
اتفقت مع الرئيس عاشور بتروني مساء الإثنين ومنحته الموافقة النهائية، بعدما تحدثنا عن جميع النقاط والأهداف ومدة العقد. وأظن أن الأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن.
لكن حسب ما علمناه أنك مازلت مرتبطا بعقد مع المنتخب العسكري، أليس كذلك (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)؟
مسيرو المولودية يدركون ذلك أيضا، لقد قدمت رفقة إدارة العميد طلبا لمسؤولي الرياضة العسكرية من أجل فسخ العقد، الذي يربطني بالمنتخب العسكري، وتلقيت ضمانات بتسهيل انتقالي إلى مولودية الجزائر، خاصة وأن المنتخب العسكري ليست لديه مواعيد في الآجال القريبة، وأقرب موعد سيكون شهر ديسمبر من العام الجاري.
هذه ثاني تجربة تخوضها مع مولودية الجزائر، فما هي الأهداف التي حددتها هذه المرة مع الإدارة؟
موافقتي على تدريب مولودية الجزائر ليس اعتباطيا.. فأنا أدرك أنني بصدد تدريب فريق كبير يملك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولهذا اتفقت مع المسيرين على اللعب على إنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وعلى عقد يمتد إلى غاية 18 شهرا، لكن تعلمون جيدا أن العقد لا يتحكم في مستقبل المدرب، لأن النتائج هي التي تحدد مصيره. لقد تحدث معي الرئيس عاشور بتروني وعرض علي مشروعا رياضيا، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما نتمناه جميعا. فأنا مدرب أحب رفع التحديات.
ألا تعتقد أنك وافقت على استلام قنبلة موقوتة، بالنظر إلى المشاكل التي يعيشها الفريق، وعجز المدرب البرتغالي أرثور جورج وبعده مزيان إيغيل عن تحقيق نتائج ترضي الإدارة والأنصار؟
لا أشاطرك الرأي، فالفريق لا يحتل المراكز الأخيرة في الترتيب العام للبطولة، ويتواجد في المركز الخامس، وأملك كل الإمكانيات من أجل بلوغ الهدف المسطر.. صحيح أن اتحاد الجزائر قطع شوطا كبيرا للظفر بلقب البطولة، لكن يمكننا التنافس على المركزين الثاني والثالث.. لقد تابعت بعض لقاءات المولودية هذا الموسم، فالفريق يضم في التعداد لاعبين ممتازين على الساحة الوطنية، وبإمكاني رفقتهم تحقيق نتائج أحسن بكثير، كما أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات، ولهذا أقول إنّني قادر على رفع التحدي.
هذا يعني أنك تملك العصا السحرية، أليس كذلك؟
لا أملك العصا السحرية، ولكنني أسعى جاهدا من أجل إعادة السمعة الحقيقية للمولودية، ولن أقدر على تحقيق ذلك إلاّ بدعم المسيرين ومساعدة اللاعبين وكذا الجمهور. فالمدرب ينجح عندما يكون المناخ ملائما، وأقصد به ما قلته من قبل، حول دعم المسيرين وتجاوب اللاعبين ومساندة الأنصار.
لكن لماذا أغلبية المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمولودية لم ينجحوا وغادروا بوابل من الانتقادات؟
لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات دائما للمدرب، فأحيانا المدرب يغادر لعدم قدرته على تحمل الضغط. ولهذا أقول إن المسيرين يتحمّلون جزءا من مسؤولية إخفاقات المدربين، فيجب عليهم توفير الحماية للمدرب وعدم شعوره أنه يواجه الضغط لوحده، لأن المدرب لديه كرامة وشخصية يدافع عنهما.
ستتولى تدريب مولودية الجزائر في ظرف خاص، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وقضية المهاجم مرزوقي الذي ترك فراغا كبيرا في الهجوم؟
تأسفت وتأثرت كثيرا للعقوبة التي تعرض لها المهاجم خير الدين مرزوقي، وأتمنى أن لا تتكرر هذه الحادثة في المولودية أو في فريق آخر. ورسالتي إلى لاعبي المولودية هي من عليه البحث عن مقويات فلن يجدها سوى في الميدان والعمل الجدي في التدريبات، فالتضحيات هي سر النجاح. وكما قلت سابقا أعرف لاعبي المولودية ولا أريد استباق الأحداث، ولكن إذا انطلقت في العمل رسميا سأجد الحلول لمعضلة الهجوم.
بعض الأخبار تتحدث عن عدم امتلاكك إجازة كاف “أ” التي تسمح لك بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات الرسمية، ما تعليقك؟
أملك إجازة كاف “أ”، وأطمئن أنصار المولودية أنني سأكون متواجدا في كرسي الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية. وأتمنى أن أوفق في مهمتي وأعيد هبة الفريق.
يعود المدرب يونس إفتيسان لتولي العارضة الفنية لمولودية الجزائر، خلفا للمدرب مزيان إيغيل، في ثاني تجربة له مع العميد بعد الأولى التي عاشها سنة 9619. وكشف إفتيسان في حواره لـ”الخبر” أمس، أنه اتفق مع إدارة المولودية على عقد لمدة 18 شهرا، مع هدف إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، معتبرا أنّ كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك. كما طمأن المدرب السابق للمنتخب العسكري أنصار العميد أنه يملك إجازة كاف “أ” التي تسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط.
في البداية هل يمكن القول أن يونس إفتيسان هو المدرب الجديد لمولودية الجزائر؟
اتفقت مع الرئيس عاشور بتروني مساء الإثنين ومنحته الموافقة النهائية، بعدما تحدثنا عن جميع النقاط والأهداف ومدة العقد. وأظن أن الأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن.
لكن حسب ما علمناه أنك مازلت مرتبطا بعقد مع المنتخب العسكري، أليس كذلك (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)؟
مسيرو المولودية يدركون ذلك أيضا، لقد قدمت رفقة إدارة العميد طلبا لمسؤولي الرياضة العسكرية من أجل فسخ العقد، الذي يربطني بالمنتخب العسكري، وتلقيت ضمانات بتسهيل انتقالي إلى مولودية الجزائر، خاصة وأن المنتخب العسكري ليست لديه مواعيد في الآجال القريبة، وأقرب موعد سيكون شهر ديسمبر من العام الجاري.
هذه ثاني تجربة تخوضها مع مولودية الجزائر، فما هي الأهداف التي حددتها هذه المرة مع الإدارة؟
موافقتي على تدريب مولودية الجزائر ليس اعتباطيا.. فأنا أدرك أنني بصدد تدريب فريق كبير يملك تاريخا وقاعدة جماهيرية عريضة، ولهذا اتفقت مع المسيرين على اللعب على إنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى، وعلى عقد يمتد إلى غاية 18 شهرا، لكن تعلمون جيدا أن العقد لا يتحكم في مستقبل المدرب، لأن النتائج هي التي تحدد مصيره. لقد تحدث معي الرئيس عاشور بتروني وعرض علي مشروعا رياضيا، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما نتمناه جميعا. فأنا مدرب أحب رفع التحديات.
ألا تعتقد أنك وافقت على استلام قنبلة موقوتة، بالنظر إلى المشاكل التي يعيشها الفريق، وعجز المدرب البرتغالي أرثور جورج وبعده مزيان إيغيل عن تحقيق نتائج ترضي الإدارة والأنصار؟
لا أشاطرك الرأي، فالفريق لا يحتل المراكز الأخيرة في الترتيب العام للبطولة، ويتواجد في المركز الخامس، وأملك كل الإمكانيات من أجل بلوغ الهدف المسطر.. صحيح أن اتحاد الجزائر قطع شوطا كبيرا للظفر بلقب البطولة، لكن يمكننا التنافس على المركزين الثاني والثالث.. لقد تابعت بعض لقاءات المولودية هذا الموسم، فالفريق يضم في التعداد لاعبين ممتازين على الساحة الوطنية، وبإمكاني رفقتهم تحقيق نتائج أحسن بكثير، كما أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات، ولهذا أقول إنّني قادر على رفع التحدي.
هذا يعني أنك تملك العصا السحرية، أليس كذلك؟
لا أملك العصا السحرية، ولكنني أسعى جاهدا من أجل إعادة السمعة الحقيقية للمولودية، ولن أقدر على تحقيق ذلك إلاّ بدعم المسيرين ومساعدة اللاعبين وكذا الجمهور. فالمدرب ينجح عندما يكون المناخ ملائما، وأقصد به ما قلته من قبل، حول دعم المسيرين وتجاوب اللاعبين ومساندة الأنصار.
لكن لماذا أغلبية المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمولودية لم ينجحوا وغادروا بوابل من الانتقادات؟
لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات دائما للمدرب، فأحيانا المدرب يغادر لعدم قدرته على تحمل الضغط. ولهذا أقول إن المسيرين يتحمّلون جزءا من مسؤولية إخفاقات المدربين، فيجب عليهم توفير الحماية للمدرب وعدم شعوره أنه يواجه الضغط لوحده، لأن المدرب لديه كرامة وشخصية يدافع عنهما.
ستتولى تدريب مولودية الجزائر في ظرف خاص، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وقضية المهاجم مرزوقي الذي ترك فراغا كبيرا في الهجوم؟
تأسفت وتأثرت كثيرا للعقوبة التي تعرض لها المهاجم خير الدين مرزوقي، وأتمنى أن لا تتكرر هذه الحادثة في المولودية أو في فريق آخر. ورسالتي إلى لاعبي المولودية هي من عليه البحث عن مقويات فلن يجدها سوى في الميدان والعمل الجدي في التدريبات، فالتضحيات هي سر النجاح. وكما قلت سابقا أعرف لاعبي المولودية ولا أريد استباق الأحداث، ولكن إذا انطلقت في العمل رسميا سأجد الحلول لمعضلة الهجوم.
بعض الأخبار تتحدث عن عدم امتلاكك إجازة كاف “أ” التي تسمح لك بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات الرسمية، ما تعليقك؟
أملك إجازة كاف “أ”، وأطمئن أنصار المولودية أنني سأكون متواجدا في كرسي الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية. وأتمنى أن أوفق في مهمتي وأعيد هبة الفريق.