تلجأ العديد من السيدات إلى عملية تسخين ما تبقى من الأطعمة وإعادة تقديمها إلى أفراد الأسرة، وهذا أمر لا ضير فيه، لكن في الحقيقة هناك بعض الأطعمة التي لا تصلح لإعادة التسخين، والسبب أنها ربما تتحول من مواد نافعة إلى مواد سامة إذا ما تم تسخينها مرة أخرى، وبحسب موقع "ثقف نفسك"، يمكن أن نجمل هذه الأطعمة بما يلي:
المشروم، فأفضل طرق تناول المشروم فور إعداده، أو باردًا، وإلا تسبب في مشاكل هضمية مزمنة.
اللفت، فهو غني بالنترات، ولذا لا ينبغي إعادة تسخينه، وإن لزم تناوله بعد فترة طويلة من إعداده فلابد من تناوله بارداً وعدم تسخينه مجددًا، وإلا تحولت النترات لنيتريت.
البطاطا، مليئة بالفوائد الغذائية، ولكن إعادة تسخينها يفقدها تلك الفوائد، ويحولها إلى سموم، ولذا ينبغي تناولها طازجة.
اللحوم والدجاج، حيث أن إعادة تسخين اللحوم يغير في تركيب المواد البروتينية الموجودة داخلها، ولذا إن كان ثمة ضرورة لإعادة تسخينها فينبغي أن يكون التسخين على درجة حرارة متوسطة.
الكرفس، والسبب انه يحتوي على النتيتريت أيضًا ولهذا ينبغي تناوله طازج وعدم الإفراط في إعادة تسخينه.
البيض، وهو من الأطعمة التي تمثل خطورة كبيرة على الصحة لو أعيد تسخينها وعرضت لدرجة حرارة مرتفعة، ولهذا ينبغي تناوله فور إعداده، أو تناوله باردًا، وإلا تحولت قيمته الغذائية إلى سموم تهلك الصحة على المدى الطويل.
السبانخ، وهي كذلك من الأطعمة الغنية بالنترات، ولكن تلك النترات تتحول إلى نيتريت، عند تسخين السبانخ، والمعروف أن النيتريت يتسبب في العديد من الأمراض، أخطرها السرطان، ولهذا ينصح الأطباء بتناول السبانخ طازجة.
أخيراً الأرز: عند طبخ الأرز، فإن الجراثيم تبقى على قيد الحياة، وبالتالي فإن ترك الأرز في درجة حرارة الغرفة يؤدي بهذه الجراثيم للتكاثر وإنتاج سموم، قد تسبب الإسهال والتقيؤ، وتسخين الأرز لن يساعد في التخلص من هذه السموم.